Hi! Click one of our member below to chat on WhatsApp
هناك اعتقاد سائد بأن استخدام السرد القصصي في التقارير يقتصر على الشركات التي تتفاعل مع العملاء بشكل مباشر، مثل البنوك ومقدمي الخدمات وعمالقة البيع. لكن فعالية السرد تتجاوز حدود القطاعات؛ فهي لا ترتبط فقط بالجهود التسويقية، بل تجسد جوهر التواصل الفعال. حتى التقارير الداخلية، خصوصاً تلك الموجهة للمساهمين أو أعضاء مجلس الإدارة أو الشركات التابعة، يمكن أن تستفيد بشكل كبير من نهج سردي يُضفي وضوحاً وعمقاً على الرسائل.
قطاعات يُغفل فيها السرد القصصي رغم أهميته:
غالباً ما ينظر إلى التقارير السنوية على أنها وثائق امتثال جافة. لكنها لا تحتاج أن تُقدم بهذه الطريقة. فحين تُعرض بصيغة سردية، تخلق رابطة إنسانية، فيصبح المساهمين وأصحاب المصلحة جزءً من رحلة الشركة، لا مجرد متلقّين للمعلومات. ومن خلال السرد، يُمكن للتقارير أن تُغيّر طريقة فهم هذا الجمهور للمحتوى وتفاعله معه.
كفصول من رحلة بدلاً من مجموعة نسب مئوية.
والقرارات الاستراتيجية التي شكّلت النتائج، والرؤية التي تقود المستقبل.
كفصول من رحلة بدلاً من مجموعة نسب مئوية.
والقرارات الاستراتيجية التي شكّلت النتائج، والرؤية التي تقود المستقبل.
بالنسبة للمساهمين، فهم لن يُلاحظو التغيير في النسب المئوية فقط، بل سيفهمون الرحلة خلف تلك الأرقام.
| التقرير التقليدي مقابل النهج السردي | |
|---|---|
| العناصر التقليدية للتقارير | النهج السردي |
|
الأرقام المالية |
رحلة النمو المالي |
|
المؤشرات |
سرد الأثر الحقيقي |
|
نقاط البيانات |
قصص النجاح |
|
النتائج الفصلية |
مؤشرات بصرية للإنجاز |
|
بيانات الامتثال |
رحلة أخلاقية والتزام مؤسسي |
|
مراجعات الأداء |
تطوّر تشغيلي مدروس |
|
الخطط الاستراتيجية |
خرائط طريق رؤيوية للتطلعات المستقبلية |
في سبارك، نؤمن بأن كل تقرير، سواء كان تقريراً سنوياً، ـ, تقرير استدامة، أو تقريراً ماليًا، يحمل في طياته قصة تستحق أن تُروى. ومن خلال الدمج بين الهوية البصرية، والتصميم التحريري، وتقنيات السرد، نُنتج تقارير ملهمة ومحفزة. نحوّل البيانات المجردة إلى رؤى ذات معنى، ونحوّل القراءة دون فهم إلى تفاعل.
لماذا يُجدي السرد القصصي في كل قطاع؟
سواء كنت شركة ناشئة في مجال التقنية، أو جهة صناعية رائدة، أو مؤسسة استثمارية، فإن السرد القصصي يُغيّر طريقة تقديم التقارير جذرياً. المسألة ليست في حذف التفاصيل المهمة، بل في إيصالها بأسلوب يُعزز التفاعل والارتباط. يبحث المساهمون وأصحاب العلاقة، مهما اختلف القطاع، عن رؤية واضحة وهدف ملموس.
من خلال السرد، تتحوّل التقارير إلى خارطة طريق تُظهر بوضوح أين كانت الشركة، أين تقف اليوم، وإلى أين تتجه.
يُعد السرد القصصي عبر القطاعات أداة تواصل عالمية.
تتجاوز الأرقام لتُجسّد الرحلة.
فن السرد في التقارير لم يعد ترفاً يُمارَس في قطاعات مختارة، بل أصبح ضرورة لكل جهة تسعى لإيصال رسالتها بوضوح وتأثير. وحين يُدمج السرد في التقارير، يتحوّل التركيز من البيانات وحدها إلى القصة خلفها، ما يجعل المحتوى أكثر صلة وفاعلية لكل من يقرأه.
هل لديك مشروع في بالك؟ أو تواجه تحدياً في عملك؟ تواصل مع خبرائنا.
